يمكننا أن نكتب قائمة بالأشياء التي تمكنا من تحقيقها ونشعر بالامتنان والفخر بأنفسنا.
يشمل ذلك فهم المشاعر الخاصة بنا وتجاربنا العاطفية والقدرة على التعبير عنها بطرق صحية وفعالة. في هذا الدليل الكامل، سنستكشف اقرأ المزيد…
مسؤول موارد بشرية – شركة زارا للاغذية
قال نورمان ڤينسانت بيل: “التفكير الإيجابي هو المفتاح الذي يفتح أبواب الفرص والنجاح.
من هُنا سنبدأ نحبُّ الآخرين من جديد ونستتر على العديد من عيوبهم وكأنّنا لا نراها.
بالإضافة إلى ذلك، التفكير الإيجابي يساعدنا في التعاطف مع الآخرين وفهم نقاط قوتهم وضعفهم. عندما نكون إيجابيين في تعاملنا مع الآخرين، نبني جسور التواصل ونزرع البذور لعلاقات قوية ومستدامة.
أن تكون إيجابيّاً يعني ألا تتأثّر بالظروف الحاليّة ولاتشغل تفكيرك بها، وأن تكون على يقين بأنّ القادم أجمل بإذن الله، توقّع النّجاح لنفسك لأّنّك أنت من تحكم الظّروف وليس العكس، فبالتّفكير الإيجابي تقهر جميع الظّروف.
يمكننا ممارسة تلك التقنية عن طريق تكرار تلك الأفكار الإيجابية عدة مرات نور ومنحها الأهمية التي تستحقها.
علاوة على ذلك، يساهم التفكير الإيجابي في تقليل مستويات الضغوط والتوتر النفسي. حيث يمكن أن يساعدنا التفكير الإيجابي في التفكير بشكل أكثر هدوءًا وتفاؤلاً في مواجهة التحديات اليومية.
انخفاض معدلات الاكتئاب حيث أنك تلاحظ أن في حالات المزاج المنخفض والتي يكون الفرد يفكر فيها بكل سلبي يرجع إلى نقص هرمون السيروتونين في الدم وهو المسؤول عن المزاج العام وحركة الأمعاء والنوم وغيره .
يؤثر التفكير الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية بشكل إيجابي.
باستخدام قوة التفكير الإيجابي، يمكننا تحويل الأفكار السلبية إلى إيجابية والتركيز على الأمور التي تحقق لنا السعادة والانجاز.
اعتبار الصعوبات فرصًا للتعلم والنمو الشخصي واستخدامها كحافز لتحقيق الأهداف وتعزيز الثقة بالنفس.
في القسم التالي، سنتحدث عن تأثير التفكير الإيجابي على العلاقات الشخصية وكيف يمكن للإيجابية أن تساهم في بناء علاقات صحية ومثمرة مع الآخرين.